الأحد, 2024-11-17, 0:30 AM
أهلاً بك المشرفين | RSS
موقعي
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
غارات على دبابات القذافي قرب الزنتان والاطلسي مصمم على اسقاط
رشادالتاريخ: السبت, 2011-04-16, 1:16 AM | رسالة # 1
ويب ماستر
مجموعة: المدراء
رسائل: 242
جوائز: 0
سمعة: 100
حالة: Offline

غارات على دبابات القذافي قرب الزنتان والاطلسي مصمم على اسقاطه

استهدفت غارات ليل الخميس الجمعة دبابات لقوات العقيد معمر القذافي في منطقة الزنتان (غرب) حيث تتكثف الاشتباكات مع المتمردين الذين يسيطرون على بضع قرى في المنطقة، كما افاد شهود بينما
دعا الرئيسان الفرنسي والاميركي ورئيس الوزراء البريطاني الزعيم الليبي الى التنحي.

وقال شاهد لوكالة فرانس برس ان "غارات جوية على دبابات القوات الموالية للقذافي شنت على بعد عشرة كيلومترات عن مدينة الزنتان" التي يقطنها حوالى 40 الف شخص وتبعد 150 كلم جنوب غرب طرابلس.

واضاف ان طائرات تواصل التحليق في سماء المنطقة منذ بداية اليوم الجمعة.

من جهة اخرى، توجهت قافلة من الآليات التابعة للمتمردين صباح الجمعة الى منطقة غرب اجدابيا (شرق ليبيا) للتحقق من انسحاب القوات الموالية للعقيد معمر القذافي بعد تحليق طائرات حلف شمال الاطلسي فوق المنطقة، كما ذكر مراسل لوكالة فرانس برس.

وتقدمت قافلة من سيارات البيك آب المحملة باسلحة ثقيلة بحذر غربا باتجاه موقع البريقة النفطي واجتازت منطقة شهدت الخميس تبادلا عنيفا لاطلاق النار بين المتمردين وقوات القذافي.

وطلب من الصحافيين التوقف عند نقطة مراقبة للمتمردين في محيط اجدابيا وعدم مرافقة القافلة.

ويخشى الثوار ان تسمح التغطية الاعلامية لتقدم الثوار، للموالين للقذافي بالحصول على معلومات عن مواقع الثوار وقوة النار التي يملكونها.

من جهتهم، دعا الرئيسان الفرنسي نيكولا ساركوزي والاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الجمعة العقيد معمر القذافي الى التنحي غداة قيامه بجولة في طرابلس الخميس متحديا خصومه.وقال ساركوزي واوباما وكاميرون في مقال مشترك نشرته الجمعة اربع صحف دولية، بينها الحياة، ان "هدفنا ليس إزاحة القذافي بالقوة. لكن من المستحيل ان نتخيل مستقبل ليبيا والقذافي على رأس السلطة فيها (...) ولا يمكن للعقل ان يتصور ان من حاول ارتكاب مجزرة ضد شعبه يلعب دورا في حكومته مستقبلا".

ولتسريع رحيله يرى القادة الغربيون انه "يتوجب على قوات حلف الاطلسي مواصلة عملياتها لاجل استمرار توفير الحماية للشعب وزيادة الضغط على النظام. وحينها فقط يمكن البدء بعملية حقيقية للتحول من الديكتاتورية الى عملية شمولية دستورية، بقيادة اجيال جديدة من القادة".

وردا على سؤال عما اذا كان هذا الموقف يشكل تخطيا لقرار مجلس الامن رقم 1973، قال وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغي ان الغربيين خرجوا "بالتأكيد" من نطاق القرار الذي "لا يتطرق الى مستقبل القذافي"،واضاف وزير الدفاع الفرنسي في تصريحات "اعتقد انه حين تقول ثلاث دول كبرى الشيء نفسه، فهذا امر مهم بالنسبة للامم المتحدة. وقد يصدر مجلس الامن يوما ما قرارا".

من جهته، صرح وزير الخارجية الورسية سيرغي لافروف الجمعة ان حلف شمال الاطلسي تجاوز تفويض الامم المتحدة في ليبيا داعيا الى تسوية سياسية للازمة في هذا البلد.وقال لافروف بعد اجتماع مع نظرائه في الحلف في برلين "اليوم نشهد تحركات تتجاوز في بعض الاحالات تفويض مجلس الامن الدولي". واضاف "نعتقد انه من المهم الانتقال بسرعة الى مرحلة سياسية والتقدم باتجاه تسوية سياسية ودبلوماسية" للازمة الليبية.

وكان القذافي تجول في شوارع طرابلس الخميس بسيارة رباعية الدفع واضعا نظارات سوداء ومعتمرا قبعة خضراء ووقف من فتحة في سقف السيارة ليحيي المارة ملوحا بقبضته وفق مشاهد بثها التلفزيون الليبي، فيما اقترب عشرات المارة يهتفون مرحبين به.

واكد التلفزيون ان هذه الجولة تمت "تحت قصف العدوان الهمجي الاستعماري الاطلسي".

وكان مراسلو فرانس برس ذكروا ان طائرات حلقت الخميس في اجواء طرابلس حيث سمع دوي انفجارات تلاها قصف المضادات الجوية.وافاد التلفزيون الليبي استنادا الى مصدر عسكري ان "الغزاة الاستعماريين الصليبين استهدفوا قبل قليل مواقع عسكرية ومدنية في طرابلس والعزيزية وكيكلة".

وردا على سؤال فرانس برس نفى الحلف الاطلسي في مرحلة اولى ان تكون ايا من طائرات التحالف حلقت في اجواء المدينة بعد الظهر لكنه عاد واعلن مساء ان طائراته ربما قصفت هدفين قرب طرابلس او حتى داخل العاصمة.

من جهة اخرى، قالت وزارة الخارجية الفرنسية ان تورط اجانب في ليبيا في القتال في صفوف قوات القذافي او تسهيلهم تحركات الزعيم الليبي على حساب المدنيين "سيكون امرا خطيرا" ومخالفا لقرارات الامم المتحدة.

وقال الناطق باسم الوزارة برنار فاليرو ان "تورط اجانب في تحركات اجرامية ضد السكان المدنيين سيكون خطيرا ومخالفا لقراري مجلس الامن رقم 1970 و1973". وكان فاليرو يرد على سؤال عن معلومات تحدثت عن تجنيد القذافي عناصر من الطوارق والتوبو التشاديين لمساعدة قواته في ليبيا.

الا ان فاليرو لم يعط ردا محددا على سؤال عن معلومات حول تقديم الجزائر مساعدة للقذافي عبر تسهيل التحرك عبر الحدود وتسليمه نفطا.واكتفى بالقول "ليس لدي معلومات حول هذه المسائل".

وفي باريس ايضا، اعلنت رئاسة اركان الجيوش الفرنسية ان الطائرات الفرنسية قامت ب211 طلعة الاسبوع الماضي في ليبيا ودمرت 25 هدفا، منها عشرون مدرعة وقطع مدفعية، اي ما يوازي 15 الى 18% من الغارات الجوية التي قامت بها بلدان التحالف مجتمعة. واوضح المتحدث باسم رئاسة الاركان الكولونيل تييري بورخار ان بين الاهداف التي دمرت 15 آلية مدرعة وخمس قطع مدفعية وصاروخا ارض جو وقاذفة صواريخ متعددة الفوهة ومخزن ذخائر.

من جانبها قالت عائشة ابنة القذافي مساء الخميس امام مئات من انصار النظام ان "الحديث عن تنحي القذافي كلمة استفزازية لكل الليبيين، فالقذافي لكل الليبيين وليبيا".

واضافت "تريدون قتل والدي بحجة حماية المدنيين، من هم هؤلاء المدنيون؟ هل هم هؤلاء الذين يحملون الرشاشات والقنابل والار بي جي؟".

من جهة اخرى انتقد الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري في شريط فيديو بثته مواقع اسلامية وسجل على ما يبدو قبل تدخل الائتلاف، "تخاذل" الحكومات العربية في دعم ثوار ليبيا وحذر من احتلال قوات الاطلسي لهذا البلد.ورغم دعوتها الى تنحي العقيد القذافي رفضت الولايات المتحدة التي سحبت خمسين من مقاتلاتها من العمليات في الرابع من نيسان/ابريل، العودة الى الخطوط الامامية.

وعقب لقاء مع نظيرته هيلاري كلينتون على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول الاعضاء في الحلف الاطلسي، قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه ان الاميركيين "سيواصلون على نفس الخط، اي توفير طائرات لتنفيذ عمليات محددة".وقد اعلنت باريس ولندن صراحة قبل الاجتماع انهما تنويان ممارسة الضغط على حلفائهما من اجل "تكثيف" الغارات الجوية عبر توفير مزيد من الطائرات. لكن لم تستجب اي دولة اوروبية لهذا الطلب.

غير ان امين عام الحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن قال "سنبذل كل ما هو ضروري لحماية المدنيين، ليس بالاقوال فحسب بل ايضا بالافعال"، مؤكدا ان الحلف الاطلسي نفذ الفي طلعة جوية منذ توليه قيادة العمليات في 31 اذار/مارس الماضي.الا ان ايطاليا اعلنت الجمعة ان طائراتها الحربية لن تشارك في عمليات القصف في ليبيا.ونقلت مصادر حكومية عن رئيس الوزراء سيلفيو برلوسكوني قوله في اجتماع الحكومة ان روما "تبذل جهدا كافيا" في التحالف الدولي و"تتحرك طبقا لقرار الامم المتحدة"، موضحا انه نظرا "للموقع الجغرافي والماضي الاستعماري (لايطاليا)، فان التزاما اكبر من المطبق الآن لن يفهم".

وصادق وزراء الخارجية في برلين على اعلان في ثلاث نقاط يجب انجازها قبل التحدث عن وقف اطلاق النار.وتتمثل هذه النقاط في ضرورة وقف كل الهجمات على المدنيين وعودة العسكريين الى ثكناتهم والانسحاب من كل المدن التي انتشروا فيها او التي يحاصرونها مثل اجدابيا والبريقة ومصراته، واخيرا توفير مساعدة انسانية بشكل آمن لكل المحتاجين اليها.

ورست سفينة ارسلتها المنظمة الدولية للهجرة الخميس في ميناء مصراته (شرق طرابلس) التي تحاصرها قوات القذافي منذ شهر ونصف لاجلاء 800 شخص وعلى متنها 400 طن من المساعدات الانسانية والادوية، كما افاد مصور فرانس برس.

ودارت مواجهات بين الثوار وقوات القذافي مجددا الخميس في تلك المدينة اسفرت عن سقوط 13 قتيلا على الاقل وجرح 50 اخرين بينما وقع تبادل عنيف لاطلاق النار في شرق اجدابيا، بحسب مراسلي فرانس برس.

واخيرا، قررت ملاوي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع ليبيا بسبب الخسائر البشرية الكبيرة الناجمة عن النزاع المسلح، كما اعلنت الجمعة وزارة الخارجية في هذا البلد الصغير في افريقيا الجنوبية.

 
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:

| الرئيسية |
| التسجيل |
| دخول |
قائمة الموقع
دردشة-مصغرة
500
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 12
إحصائية
طريقة الدخول
بحث
أصدقاء الموقع
  • انشاء موقع
  • Copyright MyCorp © 2024