وقال الصرامي لـ"سبق": "لقد وعدت زملائي بنحر أربعة رؤوس من الإبل في حالة خروج الهلال من الآسيوية".

وبرر الصرامي ذلك بقوله: "الهلاليون دائماً ما يربطون مشاركاتهم بالوطنية، ويريدون المشجعين أن يدعموهم، وهذا ليس بصحيح؛ فهناك فريق الشباب مشارك في البطولة ذاتها، ووصل إلى المرحلة نفسها التي وصل إليها الهلال". متسائلاً: هل الوطنية أصبحت حكراً على نادي الهلال؟.

وأضاف: من وجهة نظري أن الوطن أكبر وأسمى من كل الأندية الرياضية سواء الهلال أو النصر والشباب أو الاتحاد والأهلي.

وقال: "أنا بوصفي سعوديا مرتبط بأرض الوطن وترابه واللغة، والولاء لله ثم للمليك والوطن، وكل هذه الأمور ليست مرتبطة بكرة القدم، التي هي فقط عبارة عن هز الكرة للشباك، وبعد ذلك يتم إخراج الكرة من الشباك".

وعن الهجمة العنيفة والانتقادات التي ستطوله بعد هذا الحديث قال: "أريد فقط منكم العودة بالذاكرة 21 سنة، حيث شهدت ذلك الوقت طرد ماجد عبدالله إبان مشاركته مع المنتخب السعودي أمام منتخب الإمارات في سنغافورة عبر الحكم الأمريكي مكانن؛ فلقد شهدت تلك المباراة، وشاهدت تحديداً بعد حادثة الطرد احتفالات سعودية طاغية من عدد من الصحفيين السعوديين الذين حضروا المباراة، وكان من ضمنهم صالح الحمادي رئيس تحرير صحيفة الرياضية سابقاً. وهنا أتساءل: هل كان هؤلاء الذي احتفلوا بتلك الحادثة في ذلك الوقت لا يحملون الجنسية السعودية؟".

وقال: "صدقني أنا لا أكره الهلال، والمسألة ليست حب وكُرْه؛ فالهلال فريق عظيم، وجميع أعضاء شرفه نحترمهم من رئيس النادي حتى أصغر موظف في النادي، وإدارة الهلال الحالية بقيادة الأمير عبدالرحمن بن مساعد هي التي جعلت الجميع يحب الهلال، ولكن الشيء الوحيد الذي يجعلك تكره الهلال هو إعلامه، وليس جميعهم بل بعضهم، وهم الذين دائماً ما يشتمون النصر نهاراً وليلاً". مشيراً إلى أنه وبسبب صراحته المعهودة فإن شعبيته أصبحت جارفة، وفي كل مكان.

وأضاف: ولأنني سعودي متعنصر فإنني أتمنى أن يرفع لاعبو فريق الشباب كأس آسيا، وولائي كله لنادي الشباب.

ووجَّه حديثه في الختام إلى لاعبي فريق ذوب آهن أصفهان الإيراني، وقال: "عليكم بإخراج الهلال من البطولة وأنا سأقوم بنحر رؤوس الإبل والاحتفال بتلك المناسبة، بس طلعوا الهلال". مشيرا إلى أنه لن يجد مشكلة في دعوة أي شخص لحضور هذه المناسبة بسبب ما أسماه بصراحته المعهودة.[/size][/size]