رشاد | التاريخ: الإثنين, 2011-03-28, 8:37 PM | رسالة # 1 |
ويب ماستر
مجموعة: المدراء
رسائل: 242
حالة: Offline
| المجلس الأعلى: مبارك وأسرته تحت الإقامة الجبرية ونحقق في "تعذيب مواطنات" محرر ياهو مكتوب أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر أن محمد حسني مبارك الذي أطاحت ثورة 25 يناير بحكمه وأسرته تحت الإقامة الجبرية، نافيا تقارير صحفية قالت إنه توجهإلى السعودية للعلاج. وأصدر المجلس عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الاثنين بيانا قال أكد فيه على عدم صحة الأنباء التي ترددت عن مغادرة مبارك إلى تبوك في السعودية "حيث أنه يخضع وأسرته للإقامة الجبرية داخل مصر". وكانت صحيفة "الأخبار" المصرية ذكرت الاثنين الماضي خبرا عن وجود مبارك في السعودية للعلاج من مرض سرطان البنكرياس، وهو ما نفاه المجلس العسكري في بيانه الذي حمل رقم 29. وتطرق البيان كذلك إلى اتهامات طالت قواته خاصة الشرطة العسكرية بتعذيب مواطنين خلال فض اعتصامهم، وكانت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الدولية طالبت القوات المسلحة بالتحقيق في تعذيب مواطنات وإخضاعهن لاختبارات عذرية فيما عدته تعذيبا وإهانة لكرامتهن. ورد البيان على هذه الاتهامات من دون نفيها بالقول "نؤكد انه قد تم إتخاذ الإجراءات اللازمة للوقوف على صحة هذا الموضوع وإتخاذ ما يلزم تجاهه". وعاد المجلس الأعلى للمسة الإنسانية في بياناته بالإشارة لقضية الشاب "محمد عادل" والذي حكم عليه عسكريا بالسجن خمس سنوات بتهمة "التخريب العمد" بعد القبض عليه خلال أحداث ثورة 25 يناير ودشنت والدته حملة للمطالبة بالإفراج عنه. وقال البيان إن رئيس المجلس الأعلى المشير محمد حسين طنطاوي صدق على إعادة الإجراءات القانونية المتعلقة بمحاكمته وعرضها عليه. وهذا نص البيان: "بسم الله الرحمن الرحيم المجلس الأعلى للقوات المسلحة رسالة رقم "29" إيمانا من المجلس الأعلى للقوات المسلحة باستمرار التواصل مع الشعب المصري وشباب الثورة فإننا نؤكد على ما يلي:- 1- عدم صحة الأنباء التي ترددت عن مغادرة الرئيس السابق "محمد حسني مبارك" لمصر إلى تبوك في السعودية حيث أنه يخضع وأسرته للإقامة الجبرية داخل مصر. 2- بالإشارة إلى الإلتماس المقدم من والدة الشاب "محمد عادل محمد علي فوزي" الذي تم إعتقاله خلال ثورة 25 يناير صدق السيد رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة على إعادة الإجراءات القانونية المتعلقة بمحاكمته والعرض على سيادته. 3- بشأن ما ورد وما تردد في الفترة الأخيرة عن قياد أفراد من القوات المسلحة بتعذيب فتيات تم إعتقالهن خلال الإعتصام الأخير في ميدان التحرير فإننا نؤكد أنه قد تم إتخاذ الإجراءات اللازمة للوقوف على صحة هذا الموضوع وإتخاذ ما يلزم تجاهه. ويهيب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأبناء الشعب المصري وشباب الثورة عدم الإنسياق أو الإلتفات إلى الشائعات المغرضة وترديدها وكذا الإتهامات والإفتراءات ومحاولة تشوية السمعة لكثير من الشرفاء والتي لا تخدم سوى أعداء الثورة وتعمل على إثارة البلبلة والفتنة في هذه اللحظات التاريخية لمصرنا العزيزة والتي تتطلب منا جميعا كمصريين شرفاء التماسك والترابط حتى يمكن تحقيق الإستقرار المنشود والإنطلاق نحو مستقبل مشرق بإذن الله تعالى. والله الموفق المجلس الأعلى للقوات المسلحة".
|
|
| |